كل ما يخص المنتخب الوطني الجزائري قبل تربص سبتمبر ( لاعبين جدد وعودة قدماء )
تتكون مجموعة المنتخب الوطني في تصفيات كأي العالم 2026 من ستة منتخبات هي الجزائر، بوتسوانا، غينيا، موزمبيق، أوغندا والصومال،وقد لعب المنتخب الوطني أربع مواجهات في كل التصفيات جمع فيها 9 نقاط من ثلاث إنتصارات و خسارة واحدة حيث فاز على كل من الصومال وموزمبيق وأوغندا وخسر من غينيا وهو الآن في صدارة المجموعة السابعة.
ترتيب مجموعة المنتخب الوطني ( المجموعة السابعة ):
وقد ظهرت عدة مواضيع تستحق الإشارة إليها في التربص الأخير للمنتخب الوطني الجزائري لعل أبرز هذه المواضع هي قضية رياض محرز وإمكانية عودته للمنتخب أو إعتزاله، وقد ظهرت هذه المشكلة في تربص شهر مارس الماضي حيث وبعد إقالة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي بعد الإخفاق في كأس أمم إفريقيا الماضية والتي لم يهضمها رياض محرز بسبب العلاقة الرائعة بينه وبين جمال بلماضي قرر رياض مجرز طلب إعفاء من تربص المنتخب الوطني وهو ما قبله الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش و رئيس الإتحادية الجزائري لكرة القدم وليد صادي شريطة أن يطلب رياض محرز العودة في التربصات القادمة وهذا ما قبله نجم الكرة الجزائرية.
إنتهى تربص مارس وكانت نتائجه رائعة بالنسبة للمدرب الجديد ووصلنا إلى تربص شهر جوان وكان الجميع ينتظر القائمة بفارغ الصبر لرؤية جديد القائمة وترسيم عودة قائد الخضر إلى منتخب بلاده، وهذا الذي لم يحدث بعد إعلان القائمة وشكل تساؤلا كبيرا لدى الجمهور الجزائري حول غياب قائد الخضر وقد أكدت كل الوسائل الإعلامية في ذلك الوقت أن محرز لا يريد العودة إلى المنتخب من جديد وبدأت مجموعة من الإشاعات بالخروج قبل أن يظهر رياض محرز على مواقع التواصل الإجتماعي ( أنستغرام بالضبط ) ويؤكد أنه كان ينتظر إستدعاء المنتخب الوطني بفارغ الصبر وأنه لم يلعب رفقة الأهلي في آخر مبارتين لأنه كان يشعر بألام وقد اخذ تلك العطلة من اجل الإستراحة والإنضمام لتربص الخضر في أفضل حال، وقد أكد أنه توصل باستدعاء القائمة الموسعة ولكنه لم يستدعى في القائمة النهائية، وهنا بدأ الجمهور الجزائري يسأل هل هناك أطراف تريد التخلص من رياض محرز وأرجعت ذلك إلى الناخب الوطني، بعده خرج الناخب الوطني الجزائري في ندوة صحفية أكد فيها أن ما حدث كان سوء تفاهم وأنه كان ينتظر من رياض محرز مكالمة لتأكيد حضوره وهذا ما لم يحدث لذلك لم يكن في القائمة وفقط ودون أي تأويلات أخرى وأنه سيكون حاضرا في التربص القادم.
وهذا ما أكدته مصادر مقربة من بيت الفاف لنا على أن محرز سيكون حاضر في تربص سبتمبر وأن هناك إجتماع مبرمج بين الناخب الوطني وقائد المنتخب في أواخر هذا الشهر (أوت) في الممكلة العربية السعودية.
أما عن حضور يوسف بلايلي للتربص القادم فإن الناخب الوطني لايعتمد حاليا على اللاعب بسبب مشاكله الإنضباطية مع ناديه مولودية الجزائر سابقا وأن اللاعب لا يخدم المجموعة الجديدة للمنتخب الوطني، وأكد الناخب أن هذا لا يغلق عليه أبواب المنتخب الوطني نهائيا فيمكن أن يستدعى في التربصات القادمة.
وفيما يخص كل من إسلام سليماني وفارس شايبي فإن الناخب الوطني أكد أن اللاعبين يخضعان إلى منافسة شديدة في مركزيهما وفي حال إثبات الجدارة فسيعودان إلى المنتخب وهذا مايؤكد عودة فارس شايبي في هذا التربص وإستمرار غياب إسلام سليناني عن المنتخب الوطني.
أما عن اللاعبين الجدد الذيين سينضمون الى المنتخب الوطني الجزائري هذا التربص او التربصات القادمة حسب إختيار الناخب الوطني:
أول اللاعبين المنضمين للمنخب الوطني هو محمد فارسي ظهير أيمن نادي كولومبوس كرو الأمريكي صاحب 23 سنة الذي كان يريد الإنضمام للمنتخب الوطني منذ مدة بعد رفضه اللعب للمنتخب الكندي في عدة مناسبات قبل أن تلتفت إليه الفاف أخيرا لتجعله يحقق حلمه باللعب للمنتخب الجزائري.
وثاني المنضمين هو لاعب نادي ساندرلاند الإنجليزي عادل عوشيش الذي يعتبر واحد من اللاعبين الواعدين الذين أصرت الفاف على ضمهم للمنتخب الوطني الجزائري، عادل لاعب قوي سيقدم الكثير من الإضافة للمنتخب الجزائري.
وثالث اللاعبين المنضمين هو أمين شياخة لاعب نادي كوبنهاغن الدنماركي، صاحب 18 سنة لاعب يملك مستقبلا كبيرا في كرة القدم بفضل عقليته الفذة وكذلك مؤهلاته التي تساعده في النجاح رفقة المنتخب الوطني وهو دائما ما أكد أن المنتخب الجزائري يغريه كثيرا.
ورابع اللاعبين الذين إختارو تمثيل المنتخب الوطني الجزائري هو ميتشيل فايزر ظهير أيمن نادي فيربريمن الألماني وهو الذي أكد رغبته في اللعب للمنتخب الجزائري في عدة مناسبات وكان قريبا من الإستدعاء في وقت جمال بلماضي سابقا.
وهناك العديد من اللاعبين الذين سينضمون للمنتخب الوطني الجزائري مستقبلا دون تسريب أسمائهم في الوقت الحالي، في مقدمة هؤلاء اللاعبين إبراهيم مازة الذي إلتقى بممثلين عن الفاف في ألمانيا في الأشهر الماضية وكذا مغنيس أكليوش الذي تواصل رئيس الفاف وليذ صادي مع عائلته التي أكدت أن اللاعب لم يختار بعد، وكذلك ريان شرقي الذي هو قريب من تمثيل المنتخب الوطني مستقبلا وقد ينضم للحضر في تربص أكتوبر القادم
ويجب أن نعلم الجمهور الجزائري وحسب مصادرنا دائما أن مايكل أوليز رفض الإنضمام للمنتخب الوطني رسميا وأغلق الباب نهائيا وهو ينتظر الإستدعاء للمنتخب الأول الفرنسي.
سيواجه المنتخب الجزائري في هذا التربص كل من غينيا الإستوائية و ليبيريا في تصفقيات كأس أمم إفريقيا 2026 المقامة في المغرب ضمن مباريات المجموعة الخامسة التي تضم كل من الجزائر وغينيا الإستوائية و ليبيريا والطوغو على ان تلعب جميع المباريات في التواريخ التالية:
الجولة الأولى: 05 سبتمبر 2024 ضد غينيا الإستوائية في الجزائر
الجولة الثانية: 10 سبتمبر 2024 ضد ليبيريا في ليبيريا
الجولة الثالثة: 11 أكتوبر 2024 ضد الطوغو في الجزائر
الجولة الرابعة: 15 أكتوبر 2024 ضد الطوغو في الطوغو
الجولة الخامسة: 11 نوفمبر 2024 ضد غينيا الإستوائية في غينيا
الجولة السادسة: 15 نوفمبر 2024 ضد ليبيريا في الجزائر
على ان يتأهل المتصدر والوصيف مباشرة إلى كأس أمم إفريقيا 2026 المقامة في المغرب
وبعدها إتمام تصفيات كأس العالم 2026 المقامة في ثلاث دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك إنطلاقا من شهر مارس القادم كالتالي:
الجولة الخامسة: 19 مارس 2025 ضد بوتسوانا في بوتسوانا
الجولة السادسة: 22 مارس 2025 ضد موزمبيق في الجزائر
الجولة السابعة: 03 سبتمبر 2025 ضد بوتسوانا في الجزائر
الجولة الثامنة: 06 سبتمبر 2025 ضد غينيا في المغرب
الجولة التاسعة: 08 أوكتوبر 2025 ضد الصومال في مصر
الجولة العاشرة: 11 أكتوبر 2025 ضد أوغندا في الجزائر
على أن يتأهل الأول مباشرة إلى كأس العالم ويتأهل الوصيف إلى ملحق قاري يؤهله إلى ملحق يؤهل إلى كأس العالم.
وسيلعب المنتخب الوطني مبارتين وديتين أو ثلاث في تربص جوان من سنة 2025 أمام منتخبات عالمية.